د. عبد المجيد الرافعي خلال حواره مع "القضية":
الحل للأزمة اللبنانية في إلغاء الطائفية السياسية وتكريس المواطنية وتعزيز الوحدة الداخلية والتوافق على "الإستراتيجية الوطنية"
أمننا واستقرارنا مرهونان بيقظتنا وحدتنا الداخلية لمواجهة ما نتعرض له من تحديات
مستقبل طرابلس مرهون بإرادة أبنائها وعملهم من أجل التقدم والنهوض بمدينتهم واستعادة ما سلب منها من أدوار سياسية واجتماعية واقتصادية
دعا النائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي جميع أفرقاء السياسة اللبنانيين، كي يتفقوا على توفير الأرضية الجديدة الصالحة للحوار والتفاهم فيما بينهم، ولو كلفهم ذلك تقديم المزيد من التنازلات المتبادلة لبعضهم البعض في سبيل مصلحة البلد الذي يجب أن لا تعلوها أية مصلحة داخلية أو خارجية.
وقال الرافعي خلال حديثه لـ "القضية" أن لبنان لن يجد الأمن والاستقرار في ظل وجود الكيان الصهيوني الذي لا يخفى أطماعه في أرضنا ومياهنا وهوائنا وسيادتنا الوطنية.
أضاف: في الوقت الذي ندعو إلى نسج أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب ودول الجوار العربي، نؤكد رفضنا أية تدخلات لهذه الدول في شؤوننا الداخلية من منطلق تمسكنا بكافة تقاليد الأخوة والجوار والعيش المشترك.
وفي الشأن الطرابلسي راى الرافعي أنه لن ينهض بالمدينة سوى أبناؤها مهما جرى من تغييب لدورهم أو تحجيم لإرادتهم أو إلحاقهم بقوى وسياسات لا تخدم مصالحهم ولا تستشرف المستقبل الأفضل لأبنائهم، فطرابلس تزخر بالأكفاء، وغنية بالأوفياء والغيارى على دورها الاجتماعي والسياسي والحضاري،ورداً على سؤال حول الواقع العربي وكيفية استنهاض الأمة العربية قال:" إن استعادة الحقوق واستنهاض الأمة، لن يكونا إلا باعتماد خيار المقاومة والتحرير والجهاد ونبذ خيار المساومات والتنازلات. وإن آفاق هذا الاستنهاض تشرق اليوم على أرض العراق الأشم كما في صمود شعب فلسطين".
"القضية" التقت رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي في دارته في أبي سمراء وكان الحوار التالي:
حاوره وسيم فؤاد الأدهمي
مزيد من المعلومات »